سأل مصدر سياسي ما إذا كان المحقق العدلي بقضية ​انفجار المرفأ​ القاضي ​طارق بيطار​ استمع إلى إفادة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الذي أبدى استعداده للإدلاء بها أمام المحقق العدلي أو أن استعداده لا يزال بمثابة الإعلان عن نياته التي تبقى في حدود استعداده الإعلامي من دون أن يتطور وصولاً للوقوف على إفادته؟

كما سأل المصدر نفسه عن صحة ما أخذ يتردد في الساعات الماضية بأن القاضي بيطار انتقل إلى القصر الجمهوري في بعبدا واستمع إلى المدير العام لأمن الدولة ​اللواء طوني صليبا​ في المكتب الخاص بمستشار عون الوزير السابق ​سليم جريصاتي​، بدلاً من أن يستمع إليه في مكتبه في وزارة العدل كمدعىً عليه كان طلب من رئيس الحكومة المستقيلة ​حسان دياب​ بأن يعطيه الإذن لملاحقته باعتبار أنه يتبع إليه مباشرة؟

واعتبر في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بإلحاق اللواء صليبا بالمجلس الأعلى ما هو إلا هفوة أو سقطة بصريح العبارة لن يكون لها من مفاعيل سياسية وعدلية لأنه يتبع له مباشرة ومن غير الجائز إلحاقه بهيئة استشارية لا هيكلية إدارية لها ولا يحق لها اتخاذ القرارات ويبقى دورها في إطار رفع التوصيات إلى ​مجلس الوزراء​ الذي يعود له اتخاذ القرارات بما يراه مناسباً.