رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي ان "ما حصل بالأمس انذار لما ينتظرنا اذا استمرت المماطلة، ويجب ان يكون دافعا للمعنيين ب​تشكيل الحكومة​ للتخلي عن الانانية والكيدية والمكابرة لتدوير الزوايا والوصول الى حكومة انقاذ ما تبقى وذلك خلال ساعات وليس ايام فان لم تحرك الدماء التي سقطت شيء من الحس والضمير الوطني فستفتشون عن الوطن في مزابل التاريخ لحظة يدخل في لعبة الامم".

من جهة أخرى، اعتبر النائب هاشم ان الايام القادمة مفصلية لتحديد التوجهات النهائية لملف تشكيل الحكومة وما ستنتهي اليه اللقاءات وما ستسفر عنه الاتصالات والمشاورات التي تسير على اكثر من خط وقناة لبلورة تفاهم مشترك لهيكلية حكومة الانقاذ والتي حددت ملامحها مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري تاكيدا على المبادرة الفرنسية لان دقة المرحلة تتطلب الاسراع بوجود حكومة قادرة على مواكبة كل متطلبات عملية الانقاذ شكلا ومضمونا.

وخلال جولة له في منطقة العرقوب وحدود مزارع شبعا، لفت إلى انه "أمام ما يتعرض له وطننا من ازمات اقتصادية ومالية واجتماعية يتطلب وجود حكومة تتحمل مسؤوليتها الوطنية لمقاربة كل الملفات وباسرع وقت لان التلكؤ والمماطلة للتفتيش عن المصالح والمكاسب السياسية والحزبية والرهان على تفاهمات لجلب المنافع الشخصية انما تساهم في حالة التأزم وتدخل وطننا في نفق قد يدخلنا في لعبة الامم والتي تضعنا على خط المخاطر المستقبلية". وقال: "المطلوب خطوات واتصالات سريعة لانجاز تشكيل الحكومة ودون ابطال لان ما نشهده من توترات محدودة قد تتطور اذا ما توتر الوضع السياسي لان الاستقرار الامني لايقف عند حدود الإجراءات العسكرية انما يستند الى استقرار سياسي يترك تداعياته سلبا وايجابا. . فاللبنانيون اليوم ينتظرون ما ستفسر عنه المشاورات فهل سيرحم المعنيون تعب اللبنانيين ويبتعدوا عن انانياتهم ام سيدقون مسمار خراب الوطن".