شدد الرئيس الافغاني ​أشرف غني​، على أن "الحرب فرضت علينا، وسنقوم بالدفاع عن أرضنا مقابل الفتن"، موضحاً انهم اتخذوا "خطوات جريئة في سبيل الوصول إلى سلام عادل، لكن الطرف الآخر فسر ذلك بالضعف".

ورأى أن "المفاوضات التي تعرّضت فيها ​الحكومة الأفغانية​ للضغوط، منحت حركة "طالبان" مشروعيّة سياسية"، معتبراً أن "طالبان" مسؤولة عن نزيف الدم الحالي، ولن نسامحها، وعليها تقبل الآخر".

ولفت إلى أن "الوضع الحالي سببه اتخاذ القرار المفاجئ بانسحاب القوات الدولية، بالتالي نحن علينا توحيد الصفوف لمواجهة طالبان وتعويض الفراغ الذي أحدثه انسحاب القوات الأجنبية"، مشيراً إلى أنهم بدأوا بـ "تنفيذ خطة عسكرية وأمنية شاملة وسيتغير الوضع خلال 6 أشهر".