أمهل المتحدث باسم أهالي ​ضحايا​ ​انفجار مرفأ بيروت​، ابراهيم حطيط، المسؤولين "30 ساعة ليروا ماذا يريدون أن بفعلوا بمسألة ​الحصانات​ والأذونات"، متمنياً "أن تفكروا بشكل صحيح لمرة واحدة". وشدد على أن توجههم "لتحركات "كسر عظم"، فنحن انتهينا من التحركات السلمية الروتينية".

وأشار خطيط، خلال ​مؤتمر صحفي​، إلى أنهم شهدوا "غيابا، بل غيبوبة تامة عن كل ما ألمّ بنا من مصاب خلال العام الماضي"، متسائلاً "أين نحن اليوم بعد مرور عام من الصبر على الوجع والآلام أملا بإحقاق العدالة وظهور حقيقة؟". وتابع: "ذهبوا بنا إلى ما سموه "الارتياب المشروع" ليتيحوا بالمحقق العدلي السابق ​فادي صوان​ لمجرد انه مسّ ببعض الأصنام السياسية، فتكالبوا عليه لحماية بعضهم البعض، واليوم تتكرر فصول هذه المسرحية بشكل آخر عنوانه الحصانات".