احتفلت عائلة الأديب والشاعر جان كميد، بالذكرى السنوية الأولى لغيابه، بقدّاس وجنّاز عن راحة نفسه في كنيسة مار نوهرا – ساحل علما، والقيام من ثم برفع الستارة عن تمثال نصفي له (من توقيع الفنان رودي رحمه) بحضور حشد كبير من الإعلاميّين والصحافيين والادباء والشعراء والأهل والأصدقاء، تقدمهم النائب فريد هيكل الخازن والنائب المستقيل نعمت افرام، ونقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، إلى جانب زوجة الفقيد وكريماته.

وإحتفل بالذبيحة الإلهية الأب يونان عبيد، بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضور مطران السريان الكاثوليك بطرس ملكي، كما تولّى الشاعر هنري زغيب تلاوة رسالة القديس بولس الرسول.

بعد الإنجيل، القى الاب عبيد عظة سلط فيها الضوء على جان كميد الصحافي، المربي، الأديب والشاعر، واصفا اياه بـ "علم من أعلام الثقافة". كما ركّز في عظته على تواضع الرّاحل واحترامه للآخر وانفتاحه، على الرغم من حيازته العديد من الجوائز والاوسمة، وما ناله من تكريم في حياته.

وختم عبيد مخاطبا صاحب الذكرى : "ستبقى بأدبك الطريقة والطريق جيلا بعد جيل".

وبعد القداس والتعازي توجه الحضور إلى حديقة مجاورة للكنيسة، وازاح النائب فريد هيكل الخازن، ونقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي وزوجة الراحل السيدة نوال كميد السّتارة عن نصب يمثله من توقيع الفنان رودي رحمه.