إستنكر رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان "الإعتداء الذي إستهدف موكب التشييع في خلدة يوم امس وذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، وهو دليل واضح على وجود مجموعات مسلحة جاهزة لاحداث الفتنة المذهبية والعبث بالامن والاستقرار، ما يدفعنا للسؤال عن توقيت هذا العمل وخلفياته التي جاءت بعد عملية القتل التي طالت علي شبلي بذريعة الثأر، فهل نحن في بلد تحكمه شريعة الغاب؟".

واذ اعرب ذبيان عن مخاوفه بأن يكون العمل الامني المدبّر الذي استهدف المشيعين في خلدة امس مقدمة لفوضى امنية اكبر، نوّه بموقف حزب الله وقيادته التي عملت على وأد الفتنة، من خلال موقفها الحكيم والذي يعكس الحرص على منع العبث بالسلم الأهلي، والحؤول دون الوقوع في فخ من يريدون الإصطياد بماء الفتنة المذهبية.

وختم رئيس تيار صرخة وطن داعيا المؤسسات والاجهزة الامنية وعلى رأسها الجيش اللبناني الذي تزامنت ذكرى تأسيسه مع هذه الجريمة الغادرة، الى الضرب بيد حازمة وحاسمة، لان الوضع الداخلي لا يحتمل اي نوع من المشاحنات المذهبية والطائفية، خصوصا وان هناك جهات خارجية تسعى جاهدة للعبث بأمن لبنان والاستثمار بالفوضى، وادخال لبنان في نفق المجهول.