أشارت نقابة الصحافة اللبنانية، في بيان بمناسبة الذكرى الاولى لانفجار المرفأ، الى أن "سنة كاملة مرت على كارثة انفجار المرفأ، ولا يزال الجدل قائما حول من استورد المواد المتفجرة ومن فتح الاعتماد ومن ادخل المواد الى المرفأ ومن كان يسحب المواد من المرفأ والكثير الكثير من الاسئلة تطرح ولكن لا جواب، على الرغم من ان فخامته كان قد وعد اللبنانيين بأن التحقيق سوف يعلن خلال 4 أيام وسيبين من هي الجهة التي قامت بهذا العمل الاجرامي أو على اقله يعلمنا ماذا حدث".

وتابعت :"تم تعيين المحقق الاول فادي صوان فأرسلوا له "قط" مقطوع الرأس فتخلى القاضي صوان عن مهمته خائفا واعتذر عن المهمة التي كلف بها. جاء القاضي طارق بيطار والمعروف عنه انه قاض محترم، ولكن للاسف يبدو انه مسيس، اذ من خلال الاسلوب الذي يتبعه يتبين انه ينفذ خطة مرسومة له، ولكن يجب ان نسجل له ملاحظة وهي ان الاهمال في الوظيفة لا يمكن ان يصبح جريمة لان الاهمال غير مقصود حتى يثبت العكس".

ورأت النقابة أن "تكبير بيكار الاتهامات لا يعني إلا شيئا واحدا، ان هناك مخططا يطال الصالح بالطالح ليصل الملف الى الاقفال"، معتبرة أن "في هذه الذكرى الأليمة، نطلب من رب العالمين ان يصبر اهالي الضحايا، ونتمنى ان يصل هذا الملف الى الحقيقة التي يطالب فيها جميع اللبنانيين".