لفتت وزيرة المهجرين في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​غادة شريم​ خلال تمثيلها رئيس حكومة تصريف الاعمال ​حسان دياب​، في رعاية إطلاق موقع "بيانات التنمية الريفية والمحلية للمناطق ال​لبنان​ية"والذي أعدّ ضمن إطار عمل "اللجنة الوزارية للانماء الريفي وتقوية شبكة الأمان الاجتماعي" في حفل اقيم في ​السراي الحكومي​، الى أن "اللجنة الوزارية المكلفة بالانماء الريفي وتقوية شبكة الأمان الاجتماعي قامت بواسطة اللجنة التقنية التي انبثقت عنها وبادارة ​وزارة المهجرين​ قامت بدراسة هذا الواقع عبر اجراء مسح شامل للبلدات والمدن اللبنانية انطلاقا مما اسميناه "استمارة بلدة "وزعت الكترونيا على كافة بلديات لبنان عبر منصة IMPACT في ​التفتيش المركزي​ مشكورا ".

وأوضحت أنها "تتضمن أسئلة تشمل كافة القطاعات الحياتية التي تهم المواطنين، من الواقع الديمغرافي الى واقع ​الزراعة​، الصناعة، التجارة، السياحة، التربية، البنى التحتية، وذلك بهدف انشاء قاعدة بيانات الكترونية شاملة ورسمية تكون في خدمة صانعي القرار لدى السلطلت المحلية والوطنية، علما انه في لبنان نفتقد لداتا رسمية موحدة، فما نمتلكه هو مجموعة قواعد معلومات موزعة على مختلف الوزارات والمؤسسات".

وأشارت الى أن "هذه الاستمارة شملت 1287 بلدة ،هي مجموع بلديات لبنان، تم الاتصال بها وحثها على الدخول الى المنصة وتعبئتها وهنا أتوجه بالشكر الى فريق عمل وزارة المهجرين الذي تكفل بهذه المهمة التي استدعت الاتصال ومراجعة كل هذه البلديات اكثر من مرة فكانوا على السمع للمساعدة التقنية ولاضافة أي معلومة".

وتابعت: "المفاجأة انه من أصل 1287 بلدية تجاوب معنا 1143 بلدية أي بمعدل 88% من البلديات والعمل جار لتغطية البلديات التي لم تتجاوب بعد والتي من المفروض ان تسرع بالدخول الى المنصة وتعبئة الاستمارة لان ذلك ملزما لها ولأهاليها الذين من حقهم ان يشملهم أي برنامج او أي تخطيط تنموي انطلاقا من حاجاتهم الحقيقية وليس بطريقة استنسابية او عشوائية علما ان المعلومات التي لدينا اليوم بحاجة بطبيعة الحال الى تدقيق وتحليل وهذا ما نقوم به بالتنسيق مع المنظمات الدولية التي أبدت مشكورة استعدادها لاي مساعدة لأهمية المشروع وما مشاركة السيدة نجاة رشدي في احتفالنا هذا سوى تأكيد على ذلك".

وأملت أن "نشهد في المستقبل القريب ولادة وزارة متخصصة بالتنمية والتخطيط، فنكون بذلك وضعنا انفسنا على طريق النهضة الحقيقية. فكلنا نعلم ان الخطط مهمة ولكن الأهم يبقى في التخطيط".