شدّد رئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​، على "نشوء مظلّة عربيّة تحمي كلّ الوطن العربي، تتشكّل من مصر و​سوريا​ والسعودية والعراق والإمارات تحمي الوطن العربي"، موضحًا أنّ "مع سقوط بغداد، سقط كلّ المشرق العربي الّذي سقط بالحرب الأميركية الّتي أطلقها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على العراق"، ومشيرًا إلى "أنّنا في ​لبنان​ نعيش تداعيات سقوط العراق، وكذلك الأمر في سوريا وكل المنطقة".

وركّز، في حديث صحافي، على أنّ "كلّ طائفة في لبنان لديها مشكلتها، فالموارنة هربوا من الإتفاق الثلاثي إلى "اتفاق الطائف"، بالرغم من أنّ الاتفاق الثلاثي أفضل من الطائف"، ورأى أنّ "الموارنة يحبّون الهزيمة، والسُنة حاولوا أن يصنعوا طائفةً وهم أمّة، والشيعة لديهم ميزة البكاء والهزيمة". ولفت إلى أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بدخوله العهد، أراد أن يحارب عصابةً حاكمةً تمون على الأمن والقضاء والإدارة وهو أعزل"، مبيّنًا أنّ "الأكثريّة في لبنان تريد الفساد".

وكشف وهاب أنّه "كان ممنوعًا على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ أن يأتي ب​الكهرباء​"، مشيرًا إلى أنّ "المازوت اليوم يستفيد منه أعداد كبيرة من الناس"، محذّرًا من "جريمة بيئيّة بحقّ أولادنا جراء المولدات الكهربائية".

وفي الملف الحكومي، وجد أنّ "رئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​ سيأتي بالأوكسيجين للبلد"، لافتًا إلى أنّ "رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ باعتذاره عن التشكيل، أعطى مؤشّرًا جيّدًا"، كاشفًا عن "رسالة روسيّة للحريري بالعودة إلى سوريا، وفتح باب الحوار معها والاستثمار فيها، وهو فَهم الرسالة". وذكر أنّ "بعد ​الانتخابات النيابية​، سيكون هناك شيء ما سعودي سوري، وسيكون له تبعاته وأدواره الإقليميّة في المنطقة، ما سينعكس إيجابًا على لبنان".

ودعا الموارنة إلى "نقاش سريع وجدّي حول منصبَي رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش"، موضحًا أنّ "المطلوب من ميقاتي أن لا يكون "حزب الله" مشاركًا في الحكومة، وهو لن يقبل بذلك"، ورأى أنّه "لن تكون هناك حكومة إصلاحيّة، بل حكومة إصلاحات قويّة". وأعلن "تأييده لإشراف أوروبي على المرافق الأساسيّة في لبنان، حتّى نتمكّن من النهوض، لأنّ لا أحد قادر على النهوض بالبلد، لأنّ "الكبير منهم تحت صرماية السفير".

وحول التحقيق في ملف ​انفجار مرفأ بيروت​، شدّد وهاب أن "لا أمل في ملف تحقيق انفجار المرفأ"، مركّزًا على أنّ "كلّ ما يجري في التحقيق هو تفاصيل وحواشي". وأشار إلى أنّ "الانفجار هو نتيجة إهمال وجريمة وقلّة شرف، والتحقيق فيه هو استهداف للمنظومة الحاكمة لإسقاطها".