لفتت مصادر متابعة لصحيفة "الجريدة" الكويتيّة، تعليقًا على أحداث خلدة يوم الأحد، إلى أنّ "​حزب الله​ لن ينام على الضيم، وإذا لم تكن نتائج توقيفات الجيش ال​لبنان​ي كما يريدها هو، فإنه قد يُقدم على تنفيذ عمليّة أمنيّة لردّ الاعتبار والأخذ بالثأر، من خلال تصفية أحد المتّهمين ب​إطلاق النار​ أو أكثر".

في المقابل، نقلت مصادر أخرى قريبة من الحزب ، أنّه "يريد التهدئة، لا التصعيد".

من جهة ثانية، وعلى صعيد الملف الحكومي، أكّدت مصادر متابعة لـ"الجريدة"، أنّه "قبل اجتماع رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​، عصر أمس، أبلغ ميقاتي رؤساء الحكومة السابقين بأنّه لن يتنازل للرئيس عون عن حقيبة الداخليّة، ممّا يعني استمرار المواقف على حالها، وعدم تحقيق أي تقدّم في عمليّة التشكيل، على الرغم من الإصرار على إشاعة أجواء إيجابيّة".

في سياق متّصل، أشارت مصادر دبلوماسيّة إلى أنّ "حل الأزمة اللبنانية والبدء بتقديم المساعدات لا يزالان بحاجة إلى مزيد من الوقت، ولم يحن بعد وقت المقايضة على لبنان". وذكرت مصادر متابعة أنّ "لبنان أمام خيارين، إمّا الاتجاه إلى الانهيار الكامل والشامل، وإمّا تشكيل حكومة تعمل على الحدّ من هذا الانهيار، وستكون الأيّام المقبلة حاسمة في تحديد الوجهة، الّتي ستسلكها البلاد".