أعلن وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر أن الحكومة الأفغانية مستعدة للسلام مع حركة "طالبان" وتقاسم السلطة معها، ولكن بشروط.

وتابع: "ليست لدينا شروط كثيرة، والشرط هو واحد في الحقيقة، وهو أن يتقرر مصير أفغانستان بالتعبير الحر عن إرادة الشعب الأفغاني، وأن أفغانستان يجب ألا يمثل تهديدا على أي بلد آخر، ويجب ألا تكون لدينا أي قوى إرهابية أجنبية".

وأضاف: "هذا هو المبدأ الوحيد والأهم الذي ننطلق منه في التسوية السياسية مع "طالبان". وحكومتنا مستعدة للقبول بـ"طالبان" بمثابة أحد مكوناتها شرط أن تكف الحركة عن دعم الإرهاب".