أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب ​قاسم هاشم​، إلى أن "ما حصل كان بمثابة الإنذار الأحمر لما وصل إليه البلد من تفلت". وأوضح أن "تصرف قيادة ​المقاومة​ الحكيم جنب ​لبنان​ الدخول إلى أتون الفوضى، وهذا ما يريده البعض للقول أن لبنان لم يعد قادراً على قيادة أموره".

وشدد في حديث إذاعي، على أن "المطلوب اليوم المزيد من الإجراءات والإسراع في وضع الأمور في نصابها، وإلقاء القبض على كل من إرتكب وحرض وساهم في جريمة ​خلدة​، وإنزال أشد العقاب بهم وهذا أقل الإيمان للحفاظ على الإستقرار".

وأكد هاشم، أنه "علينا إسراع الخطى للوصول إلى ​تشكيل الحكومة​ للوصول إلى الإستقرار السياسي، لوقف العبث بأمن بلدنا"، لافتاً إلى أن "العقد في ملف تشكيل الحكومة لا زالت كما هي". وإعتبر أن "ما حصل في خلدة قد يكون حافزاً ليستمع المعنيين إلى صرخات الناس ووجعهم، والعمل على تشكيل حكومة إنقاذية".