أعلن ​البابا فرنسيس​، في الذكرى الأولى لإنفجار في ​مرفأ بيروت​، أن لديه رغبة "شديدة" في زيارة لبنان.

وفي أول خطاب عام له منذ خضوعه لجراحة في الأمعاء قبل نحو شهر، بدا البابا (84 عاماً) في حالة طيبة وإرتجل أجزاء من خطابه، وعبّر عن أمنياته في نجاح جهود الرئيس الفرنسي، ​إيمانويل ماكرون​، لجمع مساعدات للبنان بأكثر من 350 مليون دولار في مؤتمر للمانحين، كما وجه تحذيراً جديداً للساسة المتشاحنين.

وأشار البابا، إلى أن الكثيرين في لبنان، الذي يعاني حالياً من أزمة إقتصادية حادة، فقدوا إرادة الحياة. وأوضح أنه يجب على المانحين مساعدة لبنان "على طريق العودة للحياة". وأكد "أنني لن أتعب من الدعاء لكي يعود لبنان إلى كونه رسالة أخوة، ورسالة سلام للشرق الأوسط كله".