أكّدت عائلة الراحل حسن غصن وعموم العشائر العربية في خلدة، أنّ "عائلة غصن (عشيرة الزريقات) هي وحدها وليّة الدم الوحيدة في جريمة قتل ولدها حسن غصن، وهي بالتالي تعبّر بنفسها عن مواقفها بالتنسيق والتشاور مع باقي العشائر العربية في خلدة و​لبنان​، وهي لم تفوّض يومًا أحدًا غيرها للتفاوض عنها وباسمها".

ولفتوا في بيان، إلى أنّ "عائلتنا كما سائر عشائر عرب خلدة ولبنان، لم ولن تفوّض الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ أو تسلّمه أي راية، وحزبه هو الّذي حمى القاتل علي شبلي وأفلته من العدالة والقصاص طيلة عام كامل بعد قتله لغصن، والمبادرة الوحيدة الّتي نتبنّاها ونلتزم بها هي تلك الّتي يجب أن يرعاها كلّ رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​، تحت راية ومباركة دار الفتوى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان".

وأشاروا إلى "أنّنا قد عبّرنا عن ذلك صراحةً وعلانيّةً في بياناتنا السابقة، باعتبار أنّ هذه المراجع هي ضمانتنا الوحيدة لحفظ كرامتنا وصون حقوقنا، مع تأكيد الموقف الداعم الّذي أطلقته اليوم دار الفتوى من مسجد خالد ابن الوليد في ​الكرنتينا​"، مشدّدين على "أنّنا حريصون دائمًا على ​السلم الأهلي​ والعيش الواحد تحت مظلّة الشرعيّة اللبنانيّة الممثَّلة ب​الجيش اللبناني​ و​قوى الأمن الداخلي​، واضعين أمننا وأنفسنا وأولادنا وأطفالنا بتصرّفهما على قاعدة المساواة مع الجهة الأخرى في الثواب و العقاب".