أعربت ​دار الفتوى​ في ​جبل لبنان​، عن أسفها لـ"ما حصل من تطوّرات وأحداث في منطقة ​خلدة​، كادت تودي بالوحدة الوطنيّة واللحمة بين أبناء المنطقة والبلد"، مشدّدةً على "مطالبة الدولة بأن يكون العدل سيّد الموقف وبالإنصاف والمساواة بين جميع المواطنين، حتّى لا تكون هذه الفتنة سببًا لانتكاسة على مستوى الوطن، إذ لو سلّم القاتل منذ عام لما حصل ما حصل".

وطالبت في بيان، الدولة بـ"حفظ الأمن في المنطقة، وعدم ترك الأهالي من دون حماية من أيّ اعتداء، درءًا للفتنة ومنعًا للانزلاق إلى أتون الحرب وردّات الفعل". ودعت إلى "وقف ومنع كلّ ما من شأنه أن يذكّي نار الفتنة من جديد، وإلى ضبط النفس والتعقّل، في ظلّ تدهور أوضاع البلاد، وإلى أن تنصبّ جميع جهود المعنيّين في هذا الاتجاه"، معربةً عن استنكارها "كلّ ما يدعو ويشجّع على الفتنة من خطابات تحريضيّة".