استخدمت في هذه الاثناء ​القوى الأمنية​ قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق بعض ​المتظاهرين​ الذين عمدوا إلى رمي عناصرها بالحجارة عند أحد أبواب ​المجلس النيابي​ في ​وسط بيروت​.

وكانت حدة المواجهات في وسط بيروت قد تراجعت قبل بعض الوقت، بعد أن كانت القوى الأمنية قد عمدت إلى استخدام خراطيم المياه والقنابل الدخانية لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام المجلس النيابي.

بالتزامن، يترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطراس الراعي قداساً لراحة نفس ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

تجدر الإشارة إلى أن وسط بيروت يشهد تحركات شعبية كبيرة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت.