عقدت قيادتا "​حركة أمل​" و"​حزب الله​" في البقاع اجتماعا مشتركا في بعلبك، وجرى التباحث في قضايا ذات اهتمام مشترك على الساحة الوطنية، وكان التأكيد على ان "الواجب اليوم هو الوقوف الى جانب اهلنا في هذه الظروف الاليمة التي تمر على هذا البلد".

واشار المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في الحركة أسعد جعفر، أن "البحث تناول موضوع مجالس عاشوراء والعاشر من محرم، وكان الاتفاق على توحيد شعارنا هذا العام لنبذ الفتنة، وأن تكون المجالس العاشورائية، مثل السنوات السابقة، عنوانا للوحدة والعيش الواحد ونبذ الخلافات والفتن"، موجهًا التحية إلى "عوائل شهداء وضحايا انفجار مرفأ بيروت"، ومطالبا الدولة بـ"إحقاق الحق".

بدوره رأى مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر أن "حادثة خلدة الأليمة بطبيعة الحال أخذت مجالا من النقاش، والموقف المشترك نحن والأخوة الأعزاء أنه لا يمكن أن يجرنا أحد إلى الفتنة".