أعلن ​البيت الأبيض​، أن ​الولايات المتحدة الأميركية​ "منفتحة على العودة إلى الجولة السابعة من المفاوضات مع ​إيران​"، لافتاً إلى أن "الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ يعتقد أنه من مصلحتنا مواصلة السعي في الطريق الدبلوماسي مع إيران". كما أعرب عن قلقه من "أنشطة إيران في المنطقة"، مؤكداً أنه "من مصلحتنا الاستمرار في البحث عن حل دبلوماسي".

بموازاة ذلك، أملت وزارة الخارجية الأميركية أن "تستغل إيران الفرصة الآن للتقدم نحو حل دبلوماسي. وننتظر مقاربة الحكومة الجديدة هناك وسنرد عليها"، مشددةً على أن هدفهم "عدم امتلاك إيران للسلاح النووي". وتابعت: "لن نستمر في التفاوض للأبد، وسنبقى في مسار فيينا طالما كان ذلك في مصلحتنا".

وأفادت بأن "إيران تعرضت لعقوبات مشددة منذ 2018، وهذه العقوبات قائمة ولن ترفع حتى يتم التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي"، موضحةً أنه "منذ أن انسحبت الإدارة السابقة من الاتفاق النووي، بدأت إيران في التخلص من القيود التي فرضها عليها الاتفاق".