أكدت دائرة ​حاصبيا​ ​مرجعيون​ في ​الحزب الديمقراطي اللبناني​، أن "منطقة حاصبيا بعامة وشويا بخاصة، كانت وما زالت الحصن المنيع للمقاومة، وأية إساءة للمقاومة مرفوض جملة وتفصيلا".

واعتبرت بعد اجتماع طارىء إثر أحداث بلدة شويا، أن "ما حصل هو تسرع وسوء تقدير من قبل البعض، ولا يمثل أهل وأبناء المنطقة لا من قريب ولا من بعيد"، وأوضحت أن "منطقة حاصبيا لم تكن خنجرا في خاصرة ​المقاومة​ ولن تكون، وأي تعد على المقاومة هو تعد على الحزب الديمقراطي، وهي كانت وستبقى منطقة التلاقي والعيش المشترك واي فتنة مذهبية سيتم قمعها من المهد".

ودعت الأهالي الى "الوقوف الى جانب المقاومة وعدم الانجرار وراء الأقاويل المضللة ونبذ الفتنة والتصدي لمطلقيها"، كما دعت ​الاجهزة الامنية​ إلى "القيام بواجباتها وعدم التساهل مع أي مخل بامن المنطقة".

وأكدت الدائرة "قوة العلاقة الاستراتيجية ومتانتها بين المقاومة والحزب الديمقراطي.