أفادت وزارة الداخلية في ​النيجر​، أن 15 شخصاً قتلوا في هجوم غرب البلاد بعد أقل من أسبوع على مقتل 33 شخصاً في المنطقة نفسها على يد مسلحين يشتبه أنهم إرهابيون.

وذكرت الوزارة في بيان، أن الهجوم الأخير شنه الإثنين "مسلحون غير معروفين" إستهدفوا أشخاصاً يعملون في الحقول في منطقة بانيبانغو بالقرب من الحدود مع مالي. وتقع بانيبانغو داخل ما يسمى منطقة الحدود الثلاثة بين النيجر و​بوركينا فاسو​ ومالي، والتي شهدت على مدار سنوات هجمات دامية ل​جماعات إرهابية​ مرتبطة ب​القاعدة​ و"داعش".

وأسفر هجومان وقعا نهاية تموز وتم تحميل مسؤوليتهما للإرهابيين عن مقتل 33 شخصاً، وفي أعقابهما تعهدت وزارة الداخلية بإتخاذ إجراءات أمنية مشددة في المنطقة ومحاسبة المرتكبين. وكانت سلطات النيجر قد قدمت وعودا مماثلة في الماضي، لكن الهجمات الدامية إستمرت، وغالبا ما يقوم بها مسلحون على دراجات نارية يفرون إلى مالي بعد تنفيذ هجماتهم.

وينتشر نحو 1200 جندي تشادي في منطقة الحدود الثلاثة كجزء من القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل وتضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.