اشارت ​نقابة المصورين الصحافيين​ في بيان، الى انه "مرة جديدة نذكر بان المصورين الصحافيين ليسوا طرفا في أي احداث، وهم يقومون بواجبهم المهني دون ان يتدخلوا بأي صراع، ولا يملكون سوى كاميراتهم ومن خلالها يغطون افراح الناس واحزانها، ويدفعون الثمن دائما بمعداتهم واجسادهم".

ولفت البيان الى ان النقابة التي لا تملك سوى الاستنكار والرفض للتعرض لاي مصور ومن اي جهة اتى، وعليه تستنكر ما تعرض له الزميل حسام شبارو بالامس في منطقة الاونيسكو خلال قيامه بعمله. ان النقابة تدعو الى التحقيق بما حصل ومعاقبة الفاعلين، وتدعو الجميع الى حماية المصورين خلال عملهم وتأمين الحماية لهم. وعلى ​وسائل الاعلام​ عدم التخلي عن العاملين لديها والا تكتفي بنشر الخبر كأنه حدث عادي والسكوت عن ملاحقة قضيتهم وحمايتهم بالقانون، من خلال السماح لهم برفع الدعاوى بحق من يعتدوا عليهم.

واشار الى اننا "في كل مرة يتم الاعتداء على المصورين، نستنكر ونتصل بالزملاء ونضع امكانياتنا القانونية بتصرفهم لحفظ حقوقهم، لكن للاسف لا احد يذهب الى ​القضاء​. اننا نستنكر هذا الاعتداء ونتمنى الشفاء العاجل للزميل حسام، ونحن على استعداد لاي قرار يتخذه، وندعو كل ​النقابات​ الاعلامية الى البحث بأي طريقة تؤمن الحماية للجسم الاعلامي. ونتمى من الزملاء أخذ كل الاجراءات والانتباه في هذه الايام الصعبة التي يمر بها وطننا ​لبنان​، وعدم تعريض حياتهم للخطر، خصوصا وان التحركات في الشارع ستزداد والخطر على عملنا يزداد اكثر. ونناشد ​الاجهزة الامنية​ والقضاء تأمين الحماية لنا".