دان منسق عام تيار "المستقبل" في ​صيدا​ والجنوب، مازن حشيشو، "بأشد العبارات مجزرة التليل في ​عكار​ التي اسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى"، معتبراً أنهم "شهداء البحث عن ادنى الحقوق المهدورة للمواطن في هذا البلد التي باتت كل مقومات العيش فيه مهدورة، وثمة من لا يزال في قصره على كرسيه لا يكترث بكل هذه الالام التي يعيشها المواطن".

وتوجه حشيشو بـ "أحر التعازي لاهالي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين". وقال: "لدينا اهم مستشفى طوارىء متخصص بالحروق، ليس في صيدا فحسب، وانما في منطقة ​الشرق الاوسط​، لولا الاهمال والتقاعس لكان اليوم قادرا على استقبال جرحى عكار وبلسمة جراهم لمؤازرة باقي المستشفيات التي تعاني ما تعانيه اليوم في ظل ازمة المحروقات".

وسأل ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ "أين اصبح توقيعكم يا فخامة الرئيس لاعطاء الموافقة الاستثنائية ردا على الكتاب التي تم توجيهه عبر وزارة الصحة اليكم بتاريخ 28-6-2021 تطلب فيه ادارة المستشفى بشخص رئيسة مجلس ادارتها السيدة منى الترياقي الموافقة على التوظيف في المستشفى على مراحل حتى يتم تقديم الخدمات الطبية والاستشفائية الضرورية للمواطنين؟".

كما تساءل "ألم يحن الاوان لإخراجه من الادراج واعطاء الموافقة على التوظيف ولو بالحد الادنى لتشغيل هذا الصرح الطبي؟ انه عهد الانهيار بلا منازع وقد ان الاوان لرحيلكم. ارحل يا فخامة الرئيس!!".