توجّه نائب رئيس "​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​" الشيخ ​علي الخطيب​، إلى المسؤولين قائلًا: "لقد حصل ما أردتم وتمّ ​رفع الدعم​ عن ​المحروقات​ وعن ​الدواء​ عمليًّا، حيث نبحث عن الدواء فلا نجده، لأنّ البنك المركزي لا يفي بتعهّداته بتوفير الاعتمادات اللّازمة"، مبيّنًا أنّ "لذلك، وحتّى ما تمّ دعمه وتوفّرت له الاعتمادات نُهبت، وأوقعتم المواطنين في حيص بيص وضيّعتم الناس بهذه الدويخة، وأوصلتم الأمور إلى ما أردتم، إذًا خلّصونا من هذه اللعبة القذرة طالما أنتم كما يبدو قدرًا بحكم إرادة أهل الطوائف وأخرجوا هذه الحكومة إلى عالم الوجود".

ونوّه، خلال إحياء المجلس ​مراسم عاشوراء​ لهذا العام في مقرّ المجلس، بـ"الإجراء الّذي اتّخذه ​المجلس الأعلى للدفاع​ بوضع الرقابة على مصادر الطاقة لمدّة شهر، فإنّنا نؤكّد ألّا بديل عن ​تأليف الحكومة​ لتقوم بواجباتها الدستوريّة بتحقيق الأمن والسلام الاجتماعي".

وأبدى الخطيب، كامل أسفه لـ"الكارثة الوطنيّة الناتجة عن انفجار عكار، الّتي هي أحد ارتدادات ​الفراغ السياسي​ والفوضى الّتي تحكم البلاد"، متوجّهًا بـ"المواساة من ​قيادة الجيش اللبناني​ وأهالي الضحايا، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى".