أكد مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ ​جيك سوليفان​، أن ​الولايات المتحدة​ ملتزمة بإنجاز عملية الإجلاء من ​أفغانستان​، مشدداً على أن التركيز الآن منصبّ على الإجلاء "بأسرع وقت ممكن"، مشددا على أنه من السابق لأوانه أن تتم الإجابة عمّا إذا كانت ​طالبان​ "​حكومة​ شرعية".

وذكر سوليفان، أن "أبلغتنا طالبان أنها مستعدة لضمان عبور آمن للمدنيين إلى ​المطار​، وسنحملها مسؤولية هذا التعهد"، لافتاً إلى أن ​واشنطن​ "تحاور" طالبان أيضاً في شأن الجدول الزمني لعمليات إجلاء آلاف الأميركيين و​الأفغان​ بواسطة طائرات أميركية.

وكشف في ​مؤتمر​ صحافي عقده في البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية كانت تضع في حساباتها "إمكانية سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان"، مضيفاً أنه "من السابق لأوانه أن تتم الإجابة عمّا إذا كانت طالبان حكومة شرعية في أفغانستان".

وعن صلة الحركة بتنظيم "داعش"، رأى سوليفان أن الولايات المتحدة متأكدة من أنه "لا تربطها أي علاقة بـ "داعش"، لكنهم مطالبون بمواصلة إثبات هويتهم أمام العالم".

وأعاد سوليفان التأكيد على موقف بايدن الداعم للانسحاب، قائلاً إن بايدن "لم يرغب في إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان لتفادي مقتل مزيد من الجنود الأميركيين"، مبرراً الانسحاب بأنه جاء نتيجة طبيعية بعدما "دربنا ودعمنا القوات الأفغانية".

وأكد سوليفان مجدداً على مواصلة الولايات المتحدة الوقوف "إلى جانب المرأة الأفغانية وحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية ما زالت تمتلك الكثير من "أدوات التأثير".