أكّد مكتب النائب ​وليد البعريني​، أنّ "لا علاقة له لا من قريب أو بعيد بالدعوة الّتي تنتشر على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ والمواقع الإلكترونية، باسم محبّي ومناصري البعريني، للمشاركة في وقفة احتجاجيّة استنكارًا للحملة الإعلاميّة الممنهجة الّتي يتعرّض لها".

وأوضح في بيان، أنّه "كان من المقرّر تواجد البعريني في مكتبه كالمعتاد كلّ يوم أحد، من الساعة العاشرة صباحًا وحتّى الثالثة بعد الظهر لاستقبال المراجعين، ومنعًا لأيّ التباس واستغلال هذه الدعوة الصادقة الموجَّهة من محبّين مندفعين، قرّر البعريني الاعتذار من المراجعين لعدم تواجده في المكتب نهار غد الأحد، مؤكّدًا أنّ أولويّاته في هذه المرحلة تبقى في الوقوف إلى جانب أهلنا في عكار والتخفيف من معاناتهم اليوميّة قدر المستطاع، وقطع الطريق على النافخين في بوق الفتنة وشدّ العصبيّات المقيتة البعيدة عن النموذج الّذي تعيشه عكار، الّذى أرسى دعائمه رجال كبار وحصّنوه من موجات عابرة لن تقدر على زعزعة الوحدة والتآخي بين العكاريّين".

ودعا المكتب، "جميع المحبّين والأصدقاء"، إلى "عدم الخوض في السّجالات الّتي من شأنها أن توتّر الأجواء، والتعالي عن كلّ الإساءات"، رافضًا "رفضًا قاطعًا التعرّض لكرامات الناس". وأشار إلى أنّ "ما يصدر عن بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي لا يمثّله ولا يرضى به"، مبيّنًا أنّ "البعريني سيبقى دائمًا من دعاة الإصلاح والتسامح مهما اشتدّت الأزمات".