طالبت "​جمعية تجار زحلة​"، تعقيبًا على "الأحداث المؤلمة والمؤسفة أمام ​محطات الوقود​، في ​لبنان​ عمومًا وضمن نطاق ​مدينة زحلة​ خصوصًا"، جميع المعنيّين وأهالي زحلة إلى "تغليب لغة العقل، والابتعاد عن الخطاب والأعمال الّتى تنذر بمستقبلٍ قاتم".

وطالبت في بيان، ​بلدية زحلة​-المعلقة و​تعنايل​ بـ"تحمّل مسؤليّتها تجاه هذا الواقع المظلم، وتحريك أجهزتها المغيّبة عن هموم الزحلي، إذ أنّه لم نلاحظ أيّ إجراء للتخفيف من وطأة هذا الذلّ اليومي ونحن نقترب من فصل ​الشتاء​"، سائلةً: أين خطّة الأمان الاجتماعي والغذائي، أين دور المدينة التاريخي؟ فلا خطط وقائيّة ولا معالجة، وتجاهل تام للواقع المرير وترك أبناء المدينة لمصيرهم".

وجدّدت الجمعيّة، مطالبة مجلس بلدية زحلة بـ"وجوب تحمّل مسؤوليّته تجاه أبناء زحلة، والعمل وبالتعاون مع القوى الأمنيّة والعسكريّة الّتي تبذل كلّ جهدها لحفظ الأمن ولتنظيم هذا الملف درءًا للفتنة، وحفاظًا على كرامة أبناء زحلة وحمايةً لمصالحهم وأمنهم وسلامتهم".