نفت "مؤسسة مياه ​بيروت​ وجبل لبنان" في بيان، "نفيا مطلقا الرسالة الصوتية التي يتم التداول بها على ​مواقع التواصل الإجتماعي​ ومجموعات "واتساب" والتي تدعي بأن المؤسسة استبدلت الإعتماد على تقنية الجاذبية بأقفال لايزر للتحكم غير العادل بتغذية مناطق العاصمة بيروت بالمياه".

واستغربت أن "يطلق البعض العنان لمخيلته الواسعة خدمة للباطل والتشويش، متخذا لنفسه صفة "صوت مجهول الهوية". وتؤكد المؤسسة أنها لا تتردد في إبلاغ المواطنين باضطرارها إلى اعتماد التقنين القاسي بسبب ​انقطاع الكهرباء​ والشح في مادة ​المازوت​، والدليل أنها وزعت بيانًا بهذا المعنى في وقت سابق من هذا النهار. ومما لا شك فيه أن هذا التقنين ينسحب على العاصمة بيروت ويتم تطبيقه بشكل عادل، علما أن برنامج التقنين يكون أقل حدة في المناطق التي يمكن تزويدها بالمياه بواسطة الجاذبية في حين أن المناطق الأخرى التي تتغذى بواسطة المضخات فتخضع لتقنين أكثر حدة، أما موضوع التحكم من المركز الرئيسي فغير مطبق على الإطلاق".

واكدت لمشتركيها أنها "مستمرة في أدائها الذي لا يميز بين مواطن وآخر، والذي يؤكد قناعة إدارتها الراسخة بأن الخدمة العامة ليست منة بل هي واجب، وبالتالي لا شأن لها مع من يريد الإصطياد في الماء العكر في ظروف لا تتطلب سوى الحس الأدنى بالمسؤولية الوطنية".