أكد ​تجمع أصحاب الصيدليات​ أن "أزمة الدواء لا زالت تتفاقم يوما بعد يوم، والمرضى اصبحوا هائمين يبحثون عن علبة دواء دون جدوى مما يضطر الميسورون منهم الى شرائها بزيادة عشرات الأضعاف عن سعرها الرسمي، من الخارج أو من السوق السوداء في الداخل، والتي ازدهرت بكثرة في الآونة الأخيرة، في الدكاكين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي".

ولفت إلى اننا "على الرغم من كل ذلك وعلى الرغم من انقطاع البنزين والكهرباء بشكلٍ شبه كامل وهو ما يعيق عملنا إن كان لناحية الوصول او لناحية المحافظة على التبريد، فإننا لا زلنا نبذل أقصى ما نستطيع لنداوم في صيدلياتنا أطول فترة ممكنة بغية تأمين حاجة المرضى من الأدوية"، داعيا وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ الى إيجاد حل سريع لمعضلة الإنقطاع المستمر للأدوية منذ وقت طويل، وذلك اما بالتوصل مع المستوردين الى حل بخصوص سعر صرف دولار الأدوية، واما إلزامهم بتسليم ما لديهم من أدوية بقوة القانون دون قيود، ومنعهم من ربط تسليم بعض الأدوية بمتممات ومستحضرات أخرى بغية تسويقها وهو ما يثقل كاهل الصيدلي ويزيد من معاناته في هذه الظروف الصعبة".

وشدد على ان " الوضع المتفاقم يحتاج لقرارات سريعة وجريئة، فصحة الناس في خطر وإنقطاع الادوية ينذر بكارثة على المستوى الصحي قد دخلنا فيها، كما ويجب تسخير كل الامكانات لمعالجة الوضع قبل فوات الأوان".