أشاد رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق، بما يقوم به ​وزير الصحة​ العامة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​ من ملاحقة محتكرين الدواء، معتبراً أنه "عمل شجاع ويقدره كل ​الشعب اللبناني​".

ورأى عبدالرزاق أن "حسن هو صحة هذا الوطن، والمطلوب من كافة الوزراء الاقتداء بوزير الصحة في العمل والمتابعة وتحمل المسؤولية"، مطالباً "كافة الوزراء بالخروج من مكاتبهم وتحمل مسؤولياتهم فالدواء محتكر و​البنزين​ محتكر والغذاء محتكر و​المازوت​ محتكر و​الغاز​ محتكر والدولة غائبة، ورؤساء مفيات الاحتكار يصولون ويجولون بغطاء سياسي".

كما أكد ان "وزير الصحة أعطى نموذج للوزير المسؤول صاحب الهمة العالية والضمير الحي"، مشيداً "بما قامت به القوي الأمنية في ملاحقة المحتكرين للمحروقات"، وطالب حكومة تصريف الاعمال ان "تعلن حالة الطوارئ وتستنفر كل قواها وتنزل على الارض لتراقب وتداهم المحتكرين وتوقف الفاسدين"، معتبراً أن "المحتكرين لا دين لهم، وهم مجرمون يجب توقيفهم وإنزال أشد العقوبات بهم".

وفي موضوع الحكومة، سأل عبدالرزاق: "هل من يشكلون الحكومة يعلمون حقاً بمعاناة الشعب؟ هل هم يرون طوابير الذل أمام محطات البنزين؟ هل هم يعلمون ان الدواء مفقود ومحتكر و الغذاء مفقود، وأن التأخير في تشكيل الحكومة يعد جريمة بحق الشعب؟ فالتباطؤ والتواطؤ في تشكيل الحكومة هي مؤامرة على الشعب وإمعان في تجوعه و إذلاله". وناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بـ "الاسراع اليوم قبل الغد في تشكيل الحكومة، قبل ان يسقط الهيكل وتغرق السفينة بالجميع، ونقول لهم: قدموا التنازلات من اجل بقاء الوطن وإنقاذ الشعب".