كشفت مصادر لصحيفة الأنباء الكويتية، أن ضغطا دوليا، أساسه أميركي وفرنسي، دفع المعنيين باتجاه ​حكومة​ :لا غالب ولا مغلوب:، تفرمل حالة التدهور وتجري الانتخابات النيابية، وتقود المرحلة الرئاسية اللاحقة، في حال انتهت ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وحكمت الظروف بألا يصار إلى انتخاب رئيس جديد.

وفي معلومات المصادر المتابعة لـ "الأنباء"، أن التشكيلة الحكومية التي أصبحت جاهزة، كان يفترض ان يتبلغها الرئيس عون من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعد ظهر أمس الأربعاء، لكن الرئيس المكلف عاد واتصل بالقصر الجمهوري مرجئا اللقاء الثالث عشر بينه وبين عون إلى اليوم الخميس، وسط أجواء إيجابية، لأن عكسها يعني اعتذار ميقاتي وإنزال المرجعيات السياسية الإسلامية "الحرم" على أي شخصية تحاول خرق المقاطعة التي ستعلن، للرئيس عون: لا ترشيحات ولا مشاورات.

وترى المصادر، أن خيار حكومة "لا غالب ولا مغلوب" كما سماها البعض، سيكون الخيار الأفضل لعون وفريقه. وقد لاح ذلك في نفي التيار الحر، أخبارا تحدثت عن تدخل رئيس التيار النائب جبران باسيل في المسار الحكومي، تارة بالقول انه يقود المفاوضات وطورا المطالبة بالثلث المعطل، او بمقاعد وزارية.