أعلن ​تنظيم داعش​ مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين المزدوجين الذي وقعا في محيط مطار حامد كرزاي الدولي وسط العاصمة الأفغانية ​كابل​.

ولفت التنظيم إلى أن "مقاتلا تمكن من اختراق كافة التحصينات الأمنية، ومن الوصول إلى مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار من القوات الأميركية، ومن ثم فجّر حزامه الناسف وسطهم".

ويشير بيان تنظيم الدول الإسلامية إلى انتحاري واحد فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية حصول هجومين انتحاريين تلاهما إطلاق نار. وتوعدت واشنطن تنظيم داعش بالرد.

وقال الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس أن الهجوم أسفر "عن 13 إلى 20 قتيلا على الأقل" و52 جريحا فيما أعلنت واشنطن مقتل 12 عسكريا أميركيا وإصابة 15 آخرين.

ولا زالت المعلومات متضاربة حول الحصيلة الإجمالية لعدد الضحايا الذين ماتوا في هذا الإنفجار، ولكن نقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر طبي تأكيده "مقتل 40 شخصاً وإصابة 110 آخرين في التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا بمحيط مطار كابل".

في وقت أشار قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال كينيث ماكنزي، إلى مقتل "12 من جنودنا قتلوا في تفجير بوابة أبي بمطار كابل"، مشدداً على أن "مقاتلي داعش كانوا وراء التفجيرين الانتحاريين في كابل، ونفترض مبدئيا أن الانتحاري فجر نفسه بينما كانت القوات بصدد تفتيشه قرب المطار"، موضحاً أنهم لا يعرفون الكثير "عن الانفجار الثاني، ولكن نعلم أنه وقع قرب موقع للقوات البريطانية".