أعلن الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، أنّ "​فرنسا​ تجري محادثات مع حركة "طالبان" للسماح بإجلاء مئات الأفغان"، مشيرًا إلى "أنّه لا يضمن نجاح فرنسا في عمليّات الإجلاء، مع تدهور الوضع الأمني في ​أفغانستان​ وخاصّةً في مطار ​كابول​".

ولفت، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، إلى أنّ "الوضع متوتّر للغاية"، داعيًا إلى "توخّي الحذر". وأكّد أنّ "سفير فرنسا لدى أفغانستان لن يبقى هناك لأسباب أمنيّة، وسيباشر عمله من ​باريس​"، مبيّنًا أنّ "قوّات خاصّة فرنسيّة موجودة في مطار كابول".

وكانت قد ذكرت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة أنّ أكثر من 2500 فرنسي وأفغاني وصلوا إلى الأراضي الفرنسيّة حتّى الآن، بعد إجلائهم من أفغانستان قبل انقضاء مهلة مغادرة القوّات الأجنبية في 31 آب الحالي.