ذكرت شبكة "إن بي سي"، أن ​السلطات الأميركية​ كانت قد وضعت قبل 10 سنوات أحد المرشحين للهيئة الحاكمة في أفغانستان بعد عودة "​طالبان​" على قائمة المطلوبين وعرضت مكافأة مقابل المعلومات عنه. وأشارت إلى أن واشنطن عرضت 5 ملايين دولار مقابل معلومات حول مكان وجود هذا القيادي في "طالبان".

وكان مصدر مقرب من الحركة قد صرح مؤخراً بأن مجلسا من 12 شخصاً سيقود أفغانستان، لافتاً إلى أن خليل الرحمن حقاني، وهو عضو رفيع المستوى في شبكة حقاني، من بين المرشحين الذين تم الاتفاق عليهم.

يشار إلى أن حقاني كان مطلوباً منذ عام 2011. وفي مذكرة مرفقة بالمعلومات الخاصة بالمكافأة، كتبت وزارة الخارجية أن حقاني "عمل لصالح القاعدة وكان مرتبطاً بعملياتها الإرهابية"، فيما ذكرت الشبكة التلفزيونية الأميركية أن حقاني هو المسؤول الآن عن الأمن في كابل.