دان ملك الأردن، عبدالله الثاني، "العمل الإجرامي الذي ارتكبه تنظيم ​داعش​ في كابل"، مؤكداً أنه "لا بد من حشد الجهد الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار في ​أفغانستان​ والتصدي للإرهابيين".

وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين المزدوجين الذي وقعا في محيط مطار حامد كرزاي الدولي وسط العاصمة الأفغانية كابل. ولفت إلى أن "مقاتلاً تمكن من اختراق كافة التحصينات الأمنية، ومن الوصول إلى مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار من القوات الأميركية، ومن ثم فجّر حزامه الناسف وسطهم".

في وقت أشار قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال ​كينيث ماكنزي​، إلى مقتل "12 من جنودنا قتلوا في تفجير بوابة أبي بمطار كابل"، مشدداً على أن "مقاتلي داعش كانوا وراء التفجيرين الانتحاريين في كابل، ونفترض مبدئيا أن الانتحاري فجر نفسه بينما كانت القوات بصدد تفتيشه قرب المطار"، موضحاً أنهم لا يعرفون الكثير "عن الانفجار الثاني، ولكن نعلم أنه وقع قرب موقع للقوات البريطانية".