اعتبر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسن، أن "قمة بغداد اجتماع هام وتاريخي، لأنه عقد غي العاصمة العراقية، وهذا حدث كبير، فعندما نعود إلى العقود الماضية نرى أن بغداد كانت منعزلة عن العالم وبعيدة عنه".

وأشار حسن إلى أنه "صحيح أنه كانت هناك اجتماعات للتضامن مع الشعب العراقي، لكن هذه الاجتماعات بعد عام 2003 عقدت خارج البلاد، وقبل ذلك التاريخ لم يكن هناك مثل هذه الاجتماعات وربما منذ عام 1980. لذلك، هذا الحدث تاريخي ومهم لأن الاجتماع عقد في بغداد".

ولفت إلى أن "بغداد استطاعت أن تجمع قوى مختلفة ودول مختلفة كانت بينها مشاكل، وربما لم تكن هذه الدول تجتمع مع الدول الأخرى، لكن بغداد استطاعت أن تجمعها". ورأى أن "بغداد خلقت حالة حوارية بدلا من حالة الصراعات، إذ صار هناك عمل مشترك بين هذه الدول في المحيط الإقليمي، وحل المشاكل بينها عن طريق الحوار".

واعتبر أن القمة ستؤثر على الوضع العراقي والإقليمي، فحالة التوتر والتشنج الموجودة في المنطقة ستتغير إلى حالة أخرى والوضع الداخلي العراقي مرتبط بالمنطقة".