دعا رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، الوزير السابق محمد شقير، خلال اجتماعٍ خصص للبحث في الوضع الاقتصادي الراهن وتداعياته على القطاعات الانتاجية كافة، إلى "معالجة المشكلة الأساسية عبر الإسراع بتشكيل حكومة لوقف حالة الانهيار".

ولفت شقير إلى أن "الهيئات الاقتصادية أطلقت ناقوس الخطر منذ العام 2011، والكل يتذكر نداء 25 حزيران الشهير"، مشيراً غلى أن "الشعب اليوم كله يعاني، والمؤسسات والعمّال والموظفون، والقطاع السياحي الذي كنا نعول عليه".

وتطرق المجتمعون إلى تطورات العلاقة التجارية مع السعودية، والإجراءات الكفيلة برفع الحظر عن الصادرات الزراعية اللبنانية إليها، إنقاذًا للمواسم خاصةً البقاعية دعمًا للمزارعين. وتناولوا الضرر الواقع على الاقتصاد بفعل انهيار قيمة العملة اللبنانية، وعلى الأوضاع المعيشية ورواتب موظفي القطاع الخاص.

كما جرى التطرق إلى تأثير تراجع سعر صرف الليرة على الحد الأدنى للأجور، وأقساط المدارس ورسوم التسجيل، وبدلات النقل، وفقدان المحروقات التي تطال بمضاعفاتها مجمل قطاعات الانتاج. وحذر المجتمعون من "توقف محركات الدولة جراء انقطاع الكهرباء والمازوت والبنزين".