اعلنت كهرباء زحلة انه "نتفهم غضبكم من الحالة الصعبة التي نمرّ بها جميعاً، هذه الحالة التي أوصلت لبنان إلى حافة الانهيار والتي هي خارجة تماماً عن إرادتنا وإرادتكم"، موضحة ان "هذه الحالة هي نتيجة تلاقي عدّة عوامل نذكر أبرزها أزمة المحروقات، أزمة كهرباء لبنان وانهيار الشبكة اللبنانية، موسم الصيف الحار الذي يزيد الاستهلاك والطلب على الكهرباء بشكل كبير جداً، أزمة الدولار والمصارف وغلاء الاسعار الجنوني، طول الأزمة دون أي حلّ من الدولة الذي استنزف مخزون الشركة، واننا من السبّاقين في موضوع الطاقة البديلة وكنّا قد تقدّمنا بطلب من وزارة الطاقة والمياه لإنشاء مزرعة إنتاج على الطاقة الشمسية ولكن عقد شركة كهرباء زحلة يتمدد على سنتين وهو وقت مستحيل فيه إنشاء هكذا مشروع الذي يأخذ أكثر من سنتين لتنفيذه".

ولفتت الى انه "خلافاً لما يُشاع، لا يوجد أي مشكلة مع الشركة المشغلة لمعمل الإنتاج ونستكمل التزامنا بإنتاج الطاقة لآخر مدة العقد مع كهرباء لبنان أي لآخر عام 2022"، وان الشبكة التي تغذي نطاقنا الجغرافي ليس بجزيرة كهربائية ونحن مرتبطون مباشرة بالشبكة اللبنانية وقد انهارت الشبكة اللبنانية 6 مرّات خلال ثلاث أيام، واستقرّت حتى الساعة الشبكة منذ ليل البارحة وبالتالي يعاود العمل ببرنامج التقنين المعلن في 26-8-2021 ونكرر أننا ملتزمين فيه طالما الشبكة مستقرّة".

وبينت انه "خففنا استهلاكنا في جميع السلع علينا تخفيف وترشيد استهلاك الطاقة للتخفيف من وطئة الأزمة علينا وهذا يمرّ بوعينا جميعاً لهذه الضرورة المرّة وندعوكم لبذل جهود جدّية في هذا الاتجاه، والتعرفة (الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه) تبقى الأرخص في لبنان وهذا عهد وضعناه منذ 7 سنوات والتزمنا فيه. هذه التعرفة مرتبطة طبعاً بكلفة الانتاج التي معظمها مرتبطة مباشرة بثمن المازوت".

وأكدت انه "منذ سبع سنوات قلنا لكم بصراحة أن لا أحد ملزم بخدمة إنتاج كهرباء زحلة لأنه بإمكاننا تغذية الاشتراك بالطاقة الآتية من كهرباء لبنان فقط، وقلنا لكم أن هذا المشروع هو لكم إذا أردتموه وهو ليس مفروض عليكم بل هو في خدمتكم وخدمة منطقتنا العزيزة. واليوم نقولها مجدداً وبالفم الملآن: لن نفرض أنفسنا على أحد ولسنا متعلقّين بموقعنا كالسياسيين المتعلقين بكراسيهم".