اشار الوزير السابق غسان عطالله، في حديث تلفزيوني، أن "المعركة اليوم هي معركة وجود بين ثقافات مختلفة ومن يعارض التدقيق الجنائي يمكن ان ننتظر منه أي شيء حتى أبعد من إذلال الناس وأشدّ من المرحلة الحالية"، لافتًا إلى أن "النقاش حول من أوصل البلد الى هذه المرحلة نقاش طويل ولكن الحقيقة لم تعد مخفية عن أحد".

وأوضح أنه "بعد انفجار عكار تغيّرت الصورة في تشكيل الحكومة ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اليوم يتمهّل للتشكيل بإنتظار وصول ناقلة النفط الايرانية ورفع الدعم الكلي". معتبرًا أن "ما قبل ناقلة النفط الايرانية ليس كما بعدها". وموضحًا أنه "لم يحن الوقت بعد لإنتاج حكومة وما حصل في الاجتماعين الاخيرين بين ميقاتي والرئيس عون خير دليل على ذلك".

ولفت عطالله، أنه "عندما يتخذ القضاء قرارات صارمة تنفذها القوى الامنية عندها تعود الهيبة الى الدولة ويمكن عندها ردع كل المجرمين مهما كانت جرائمهم".