أشار رئيس الوزراء ​العراق​ي ​مصطفى الكاظمي​، إلى أنه "لم يتبقَ على إجراء ​الانتخابات​ سوى أسابيع قليلة، وكل الأوضاع مهيأة لإجراء العملية الانتخابية المبكرة، ونتطلع إلى المشاركة الواسعة والفاعلة".

واعتبر الكاظمي أن "المشاركة في الانتخابات من قبل الفعاليات الاجتماعية أمر في غاية الأهمية، فانحسار المشاركة في الانتخابات السابقة كان من الأسباب التي أدت لمشكلات عديدة". ورأى أن "تراجع زعيم ​التيار الصدري​ ​مقتدى الصدر​ عن قرار مقاطعة الانتخابات خطوة جيدة أضافت زخماً لها"، داعياً "كل المقاطعين إلى العودة والمشاركة في الانتخابات".

وحول مؤتمر ​بغداد​ للتعاون والشراكة الذي انعقد في العراق بمشاركة 9 دول مجاورة وإقليمية إضافة إلى ​فرنسا​، لفت الكاظمي الى أنهم نجحوا "في عقد المؤتمر، وكانت أصداؤه كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً"، مؤكداً أن "هدفنا قبل كل شيء مراعاة مصلحة العراق، وهذا لا يعني أن يكون على حساب أشقائنا وأصدقائنا من ​الدول العربية​ والإقليمية، بل على وفق المصالح المشتركة".

وشدد على أن "العراق يجب أن يعود بنحو يليق باسمه وتاريخه الكبير، الذي يمثل مهد الحضارات"، مؤكداً حرصه "على أن يتحكم العراق بأمنه وسياسته واقتصاده بعيداً عن أي تدخل، فلا يمكن بأي حال من الأحوال حكم العراق من قبل دولة أخرى". وأضاف: "كما لا يمكن عزل العراق عن محيطه الإقليمي والدولي، وهو ما نعمل عليه عبر توطيد علاقات التعاون المبنية على الاحترام المتبادل للسيادة".