اعتبر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ أنه "يبدو ان باب المزايدات في موضوع ​الانتخابات النيابية​ وضرورة اجراءها فتح على مصراعيه وكأن هناك فريق احرص من غيره على الالتزام بالانتخابات وعملا بالقانون الحالي والذي يعتبر أسوأ قانون والايجابية الوحيدة هي اعتماد النسبية لاول مرة في ​تاريخ لبنان​".

وتابع في تصريح صحفي: "ولان ​قانون الانتخابات​ السبيل الاساسي لتطوير النظام السياسي وفق ​الدستور اللبناني​ وضرورة تطبيق مواده ذات الصلة، كان اقتراح كتلة التنمية والتحرير لقانون انتخابات عصري يحاكي تطلعات ​الشباب اللبناني​ نحو ​الدولة المدنية​، اما ان يعتبر البعض ان طرح اقتراحات قوانين الانتخابات للنقاش وفق الاصول في ​اللجان النيابية​ اتهاما بعدم اجراء الانتخابات هو هرطقة قانونية وسياسية وذرا للرماد في العيون وتمسكا بأسوا القوانين الانتخابية التي تفتح شهية اللغة ​الطائفية​ والمذهبية والمناطقية وتؤمن مكانا للمال السياسي".

وسأل النائب هاشم: "هل المطلوب اليوم وفي ظل الظروف الخطيرة التي كشفت عقم هذا النظام التمسك بقوانين انتخابية بالية ام المطلوب نظام عصري يعتمد الخطاب الوطني الشامل ويحقق منطق ومفهوم المواطنة الحقيقية؟".