لفت وزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​غازي وزني​ خلال اجتماع بلدي موسع في مقر قيادة حركة "أمل" الى أنه منذ استلامه ل​وزارة المال​ شعر ويشعر "بمدى معاناة البلديات وما تعانيه من صعوبات"، وأشار الى أن لديه قناعة أن "البلديات في أزمة وهذه الأزمات ستزداد يوما بعد يوم بسبب تدهور العملة اللبنانية وارتفاع سعر صرف الدولار". وقال: "اليوم مهام البلديات ازدادت والأعباء كذلك، وأصبحت البلديات مطالبة بتأمين الأمن والمحروقات والادوية والطبابة والصيانة...".

وتطرق الى ​مشكلة النفايات​ لافتا الى أنها "بحاجة الى العملات الصعبة"، كما تطرق الى موضوع ايرادات البلديات و"الفرق الشاسع مع مصارفاتها ولاسيما الامور التي تدفع بالدولار".

وعن مستحقات البلديات المالية، أكد "الاسراع في إنجاز معاملات الدفع وعدم التأخير بتحويل الاموال الى حسابات الاتحادات والبلديات"، معلنا دفع 727 مليار ليرة عن العالم 2019 على دفعتين ستحول الى حسابات البلديات تباعا".

وتناول موضوع رفع ​بدل النقل​ للموظفين في ​القطاع العام​ وإعطاء راتب لمرة واحدة مقسم على شهري ايلول وتشرين الاول، مؤكدا أنه "في حال كانت امكانات الدولة متاحة يمكن اعطاء الزيادة لشهر او شهرين اضافيين".

وجدد وزني التأكيد أن "​مصرف لبنان​ هو من يؤمن العملات الصعبة وليس وزارة المال"، لافتا الى أن "هناك معوقات قانونية تعيق العمل في الوزارات والبلديات"، واعدا بـ"عدم اقتطاع اي مبلغ من ​اموال البلديات​ في حال كان القانون يسمح بذلك".