نقلت وكالة "رويترز" عن مستشارون في ​الكونغرس​، تأكيدهم أن "المشرعين سيوافقون على الأرجح على تمويل ​الأمم المتحدة​ ووكالاتها التي تقدم المساعدات الإنسانية ل​أفغانستان​، ولكن ليس على تقديم الأموال لحكومة "​طالبان​".

ولفت المستشارون إلى أنه "سيكون من الصعب إقناع أعضاء الكونغرس بالقيام بأي شيء قد يبدو دعما لحكومة "طالبان"، مؤكدين أن "الجمهوريين بكل تأكيد لن يدعموا تقديم الأموال لـ"طالبان"، ولكن لا يريدون رصد أي أموال قبل أن يكون كل الأميركيين والأفغان الذين تعاونوا مع ​الولايات المتحدة​ قادرين على مغادرة أفغانستان".

وأكدوا أن "هناك إدراكا بأن الوكالات والأجهزة الأممية مثل البرنامج العالمي للأغذية ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون ​اللاجئين​ ستحتاج إلى التمويل، لكن الجمهوريين يريدون أن تكون هناك شروط صارمة لإنفاق تلك الأموال".