لاحظت مصادر متابعة، عبر "​النشرة​"، التحييد الكامل لرئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ وتيار "المستقبل" الذي يتّبعه قياديو حزب "القوات اللبنانية" من نواب ووزراء سابقين خصوصاً، رغم كل ما يحصل في ملف ابراهيم ومارون الصقر والبصمات الحريرية في هذا الملف.

وقد شبّه البعض "الاستعراض العسكري وعملية تطويق الصقر في ​زحلة​" الذي قام به فرع المعلومات القريب من الحريري وبين تطويق منزل الوزير السابق ​وئام وهاب​ في الجاهلية.

ورغم كل الرسائل الحريرية المبطنة، هاجمت القيادات "القواتية" "​التيار الوطني الحر​" وتغاضت عن "المحرّض" الأساسي اي الحريري.