نفّذ أهالي شهداء انفجار ​4 آب​، وقفةً رمزيّةً، من ضمن الوقفات الشهريّة الّتي ينفّذونها عند مدخل ​مرفأ بيروت​، مطالبين بـ"الحقيقة والعدالة" لأبنائهم، رافعين صور الضحايا.

وأكّد ابراهيم حطيط، باسم المعتصمين، "رفض عوائل الشهداء أيّ تعرّض لهم جسديًّا ومعنويًّا من قِبل ​القوى الأمنية​"، موضحًا "أنّهم ليسوا ضدّ أحد بشكل شخصي ولا مشكلة لهم مع أحد، بل إنّ مشكلتهم الوحيدة هي مع كلّ من يستدعيه ​القضاء​ للتحقيق في قضيّة مقتل أبنائهم". وأعلن أنّ "أهالي الضحايا سيستمرّون في تصعيدهم، وستكون لهم خطوات وتحرّكات مفاجئة".

ودعا إلى "عدم أخذ أُسر الضحايا إلى مكان آخر لا يريدونه"، مشدّدًا على "ضرورة إبعاد قضيّة تفجير مرفأ بيروت عن السياسة والتسييس". وركّز على أنّ "قضيّتنا قضيّة دم ووجع وحق، ونحن لا نريد أكثر من ذلك، وأنتم من اضطرّنا للنزول إلى الشارع، عندما قتلتم أبناءنا وفلذات أكبادنا"، مؤكّداً أنّه "ليس لنا أجندة سياسيّة، ونرفض تنفيذ هكذا أجندة".