علقت مصادر في حزب "القوات اللبنانية" عبر "الشرق الاوسط على زيارة الوفد الرسمي اللبناني إلى ​سوريا​، لافتة إلى ان "لبنان في ظل الأزمة المالية الكارثية التي يعيشها بحاجة لأي مساعدة تأتيه من دول شقيقة، على غرار ​مصر​ والأردن، لكن علينا التأكيد أن الأزمة سببها "محور الممانعة"، وتغييب الدولة من قبل "​حزب الله​" وحلفائه، وإدارتهم للدولة اللبنانية"، لكنها أشارت إلى أن ​النظام السوري​، وفي طريقة تعاطيه مع لبنان في كل المراحل السياسية أساء إلى لبنان واللبنانيين، وهو نظام غير موثوق، يحاول باستمرار التدخل بالشؤون اللبنانية لإعادة نفوذه لما كان عليه قبل انسحابه في 2005".

ورأت المصادر أن "مسألة تمرير الغاز والطاقة الكهربائية من مصر والأردن عبر سوريا تقنية، ولا تستدعي لقاءات سياسية، وكان يمكن إنجاز الموضوع من خلال التواصل التقني والأمني القائم، وبالتالي لا لزوم لوفد رسمي حكومي على هذا المستوى". واعتبرت أن "ما جرى تم بطلب سوري مرفوض، واستمرار لمحاولات النظام المستمرة، سواء عبر ملف النازحين أو هذا الملف، للتطبيع مع لبنان»".