سجلت ​نيوزيلندا​ 20 إصابة محلية جديدة بفيروس "كورونا"، من دون تغيير عن اليوم السابق. وأشار مسؤولون، إلى أن جميع الحالات الجديدة كانت في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا ومركز تفشي المرض. وتراجعت أعداد الإصابات اليومية خلال الأسبوع الماضي وتبلغ الآن 801 إصابة.

وأوضح المدير العام للصحة في نيوزيلندا، أشلي بلومفيلد، في إفادة تلفزيونية، أن "الإنخفاض المستمر في الأعداد يثبت أن المستوى الرابع من التحذير في أوكلاند، وإجراءاتنا للصحة العامة، تؤدي إلى إبطاء إنتشار الفيروس بسرعة، ولكنه لم ينته بعد، وعلينا أن نظل يقظين جداً".

وتخضع أوكلاند التي يقطنها نحو 1.7 مليون نسمة لإغلاق صارم منذ بدء تفشي المرض في منتصف آب. وتم تخفيف القيود بعد ذلك في باقي أنحاء نيوزيلندا، لكن ​المدارس​ والمكاتب و​المطاعم​ وجميع الأماكن العامة لا تزال مغلقة. وستراجع الحكومة القيود المتبقية على مستوى البلاد يوم الاثنين. وستظل أوكلاند في حالة إغلاق كامل حتى 13 أيلول على الأقل. وسجلت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة 3412 إصابة مؤكدة بـ"كورونا"، و27 حالة وفاة.