كشفت مصادر متابعة، عبر "النشرة"، عن عدم تمكن الشاحنات التي تقلّ محصول الأيام الثلاثة الماضية من الدخول الى مرفأ بيروت لتصديره الى أكثر من دولة عربية.

وأشارت المصادر إلى أن سائقي الشاحنات كانوا قد أعلنوا عن إضراب بعد تسلمهم البضاعة من المصدّرين في البقاع وتحديداً عند وصولهم الى مدخل مرفأ بيروت، في حين داخل المرفأ أيضاً، لاقاهم بإضراب آخر سائقو الشاحنات التابعين لشركة bcdc، فأصبح دخول البضاعة المعدّة للتصدير عبر المرفأ ومن ثم الى البواخر من الأمور شبه المستحيلة.

وفي حين كشف مصدر متابع للملف ان البضاعة المعرّضة للتلف والعالقة أمام مرفأ بيروت تقدر بألفي طن من التفاح والعنب والخوخ والدرّاق وغيرها من انواع الفاكهة الطازجة، وتقدر قيمتها بأكثر من 3 ملايين دولار، أثمرت المفاوضات التي خاضها المصدّرون، منذ صباح اليوم، تعليقاً للإضراب من قبل السائقين داخل المرفأ وخارجه، لكن الشاحنات بقيت عالقةً أمام مدخل مرفأ بيروت دون تبريد ومن دون التوصل الى حلّ جذري للمشكلة "لأن النظام الإلكتروني الخاص بالجمارك معطّل".

للاطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة "خاص النشرة" انقرهنا