نقلت صحيفة "الجمهوريّة" عن معنيّين بملف ​تأليف الحكومة​، إشارتهم إلى أنّ "مشهد التأليف كان ملفوحًا بجوّ إيجابي، لكن لا يمكن التأكيد أنّ ظروف ولادة الحكومة قد نضجت نهائيًّا، ذلك أنّ الاتصالات حول هذا الملف ما زالت "تَعسّ" في مربّع الخلاف على بعض الأسماء والحقائب".

ولفت المعنيّون إلى أنّ "ثمّة محاولة جديّة لحلحلة موضوع الثلث المعطّل الذّي يصرّ عليه فريق رئيس الجمهوريّة، لكن لا شيء نهائيًّا حتّى الآن"، كاشفين أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ أجرى دورة اتصالات جديدة ما بين ​القصر الجمهوري​ وبناية "البلاتينيوم". وقد تواكبت مع إعادة وضع مبادرة رئيس مجلس النوّاب ​نبيه بري​، كأساس لتأليف حكومة متوازنة لا ثلث معطّلًا فيها لأي جهة. والمعلوم أنّ هذه المبادرة تحظى بغطاء دولي كامل".