رأى السيد ​علي فضل الله​، في تصريح له أن "تمكن ستة من المعتقلين الفلسطينيين من تحرير أنفسهم والخروج من معتقل جلبوع يمثل صفعة كبيرة للأمن الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني أثبت أنه يملك عناصر الإبداع في المواجهة داخل السجون الإسرائيلية كما خارجها".

وأوضح أن "هذه العملية تمثل الإبداع الفلسطيني المستمر في عملية المواجهة والمقاومة، والذي أثبت فيه هذا الشعب أن عناصر الإبداع فيه هي مزيج من إرادة قوية وصبر كبير وتماسك أصيل في مواجهة اسرائيل التي صورها العالم وحتى وسائل الإعلام العربية بأنها متفوقة ولا تقهر، ولكن هذه العملية أكدت مرة أخرى تفوق العقل المقاوم على عقل الاحتلال".

وأشار إلى أن "التخبط الذي تعيشه اسرائيل بعد نجاح هذه العملية يدل على أنها اكتشفت ان ما صنعه الشبان الفلسطيني الستة ليس نفقاً خرجوا منه إلى الحرية بل تصدعاً داخل العقل الأمني الإسرائيلي، وأن هذا النفق قد يكون بداية مسار لمرحلة يخرج منها الشعب الفلسطيني إلى فضاء الحرية بعدما سجّل أكثر من انتصار على سجّانه سواء في سجن الجلبوع، أو على امتداد فلسطين التي أرادتها اسرائيل أن تكون سجناً كبيراً للشعب الفلسطيني".