ذكرت "الجمهورية" ان إمكان إعطاء كتلة "لبنان القوي" الثقة للحكومة باتت من النقاط المطروحة في المفاوضات الجارية وسط حديث عن امكان اعادة النظر في تفاهمات سابقة، ان لم يحسم النائب جبران باسيل هذا الامر في وقت قريب يسبق التفاهم على التشكيلة الوزارية في صيغتها النهائية.

تزامناً، نفت مصادر واسعة الاطلاع اي حديث عن تبادل حقائب بين الرئيس ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري تشمل وزارة الزراعة بعدما تنازل عون لرئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي عن الاقتصاد. كما نفت المصادر اي اشارات جديدة لحسم اسم الوزيرين المسيحيين من خارج حصة عون، واللذين قد يخفيان خلفهما عقدة "الثلث المعطل" بالاستناد الى هوية الاسماء التي طرحها عون وتلك التي يقترحها ميقاتي.